01 نوفمبر 2010

يا رتنى كنت أرنب (اليوم السابع)




د يتعجب البعض من هذه الأمنية العجيبة، فدائما ما يتمنى المرء أن يكون أسدا، ولكن ما جعلنى أختار الأرنب تحديدا، رغم كونه رمزا للضعف والخوف، كما يصفه المصريون دوما، ما قرأته بإحدى الصحف من أن محكمة فى نيوزلندا قضت بتغريم رجل 500 دولار نيوزلندى، وذلك لقسوته فى التعامل مع الحيوانات، حيث قام بتعذيب أرنب عن طريق الإمساك بأذنيه فى شارع مزدحم من أجل تسلية المواطنين، ونفى المتهم محاولة القسوة على الحيوان، مؤكدا أنه جاء من قبيل تسلية المارة، ولكن القاضى قال إن المتهم الذى كان (ثملا) تسبب فى ألم غير محتمل للأرنب، حتى إن الحيوانات أنشأت لها جمعيات أذكر منها أشهرها (جمعية الرفق بالحيوان)، ومازال الإنسان حتى هذه اللحظة يتمنى إنشاء (جمعية الرفق بالإنسان)، وهو ما لم ولن يتحقق، لذا فمن الأفضل أن أتمنى وأقول وأردد (يا رتنى كنت أرنب) لأجد من يحنو على ويعاملنى برفق.

كتابة :

رأفت محمد السيد رمضان