أظهرت دراسة حديثة وردت بصحيفة إيلاف البريطانية، أن استخدام الإنترنت يؤثر على الذاكرة وعلى درجة التذكر لدى الإنسان، حيث أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين شملتهم الدراسات تتزايد لديهم بشكل كبير احتمالات تذكر المعلومات، إذا اعتقدوا أنهم لن يتمكنوا من العثور عليها لاحقاً.
كما أجريت تجربة أخرى هدفها تحديد ما إن كانت تؤثر عملية التواصل مع الكمبيوتر على ما نتذكره بالضبط.
وقال الباحثون: "إذا أثير تساؤل على سبيل المثال عما إن كانت هناك دول لا تحتوى أعلامها إلا على لون واحد فقط، فهل نفكر بشأن الأعلام – أم نفكر على الفور فى الاستعانة بشبكة الإنترنت من أجل معرفة الإجابة؟".
وقد كشفت التجربة جانباً من جوانب تلك الذاكرة التى تعرف بالذاكرة التفاعلية – وهى المتعلقة بنظرية ارتكازنا على عائلتنا وأصدقائنا وزملائنا فى العمل، وكذلك المواد المرجعية لتخزين المعلومات بالنسبة لنا. فقد ثبت أن الإنترنت أصبح نظام التخزين الخارجى الرئيسى بالنسبة لنا. وأكدت أن الذاكرة البشرية تتكيف مع تكنولوجيا الاتصالات الجديدة.