فرحة الذهاب للعمل وأنت مرتديا البدلة، والمكتب الجديد، قد يكون في البداية محمسا وممتعا ولكن سرعان ما يختفي هذا الفرح عندما تنصدم بالواقع وطبيعية بيئة العمل.
استعد لهذه الأمور التي ستزعجك حتما في طبيعة العمل
1- تسجيل الدخول :
قد لا تنزعج بالبداية من تسجيل الدخول والمغادرة، ولكن بالنهاية عندما تفكر بالساعات الاضافية التي تعملها من البيت ستشعر أنه أمر غير عادل.
2- المكاتب المنفصلة :
طبيعة المكاتب المنفصلة عن مكتب زميلك والتي يحد بينكم حاجز قد تحبطك و تشعر بضيقها وصغر حجمها لكن حتى المكاتب الكبيرة بمساحات أكبر والتي تتشاركها مع من حولك مزعجة أيضا.
3- انعدام الخصوصية :
أنت تعمل في مكان ينعدم فيه الخصوصية و خاصة ان كان الجميع يستطيعون أن يحوموا حولك، وبامكانهم بالتأكيد رؤية شاشتك متى أرادوا.
4- العمل الورقي :
كلما أردت أن تأخذ مغادرة أو اجازة عليك تقديم طلب والانتظار حتى يتم الموافقة و غيرها من المعاملات المزعجة كذلك عند التعامل مع زبون هناك الكثير من الأاوراق لتقديمها.
5- المنافسة :
عالم الشركات مليء بالمنافسة ستتعلم أن تقّدر هذه الخاصية لاحقا في حياتك المهنية و لكن في البداية سيكون الامر مرهقا.
6- موقف السيارات والقوانين المعقدة :
فقط ان كنت صاحب الشركة تستطيع ركن سيارتك في الموقف الخاص للشركة، عدا ذلك ستضطر أن تركنها بعيدا و تضيع 15 دقيقة حتى تجدا موقف.
7- الاجتماعات :
ليس فقط الاجتماعات الكثيرة ستزعجك، بل أيضا رتابة الاجتماعات والاضطرار الى الجلوس طويلا والرسميات. كذلك كتابة الملاحظات بعد الاجتماع.
8- الأحاديث القصيرة :
في البداية ستستمتع بالأحاديث القصيرة مع الزملاء لتتعرف عليهم لكن لاحقا ستجدها مضيعة للوقت.
9- مكيف الهواء :
لسببٍ ما غريب، مكيف الهواء في الشركات بارد للغاية! ولا تستطيع التحكم به لان غيرك من الزملاء سيقوم بتعديله على مزاجه الا اذا قمت بمراقبة علبة التحكم طول النهار.
10 - التقييم :
تقييم أدائك الوظيفي في العمل ليس ممتعا كما تعودت في الجامعة طريقة التقييم قد تكون معقدة جدا وطويلة و تحتاج الى كثير من الوقت.