وقفت على ناصية الطريق انا وصديقي عوف
واذ بفوجا يجري علينا بمطاوي وسيوف
وانهالت علينا الركلات والشوم والكفوف
وسال دمي انهاراً تجري في الفلك بالالوف
ولم ادري بنفسي الا والناس حولي في صفوف
يتسألون هل مازال حياً ام في الجحيم الان يطوف
وجاء الطبيب مسرعاً يخترق الصفوف
وما ان وضع المحقن في يدي حتى نهضت واقفاً فانطلقت صفقه من بين الكفوف
يهنؤن الطبيب بالمهارة ويبشرونه بالثواب والمعروف
وما ان سمعت التصفيق الحاد فزعت فوقعت ميتاً من الخوف