28 أكتوبر 2010

وحدتي وارادتي (تأليفــــي)



تحدث اشياء سواء بارادتك او غير ذلك، ولكن اصعبها ما تشعر بعدها بالندم الشديد وما اصعبه عندما يكون لا يد لك فيه، فتصبح مكسور لانك تشعر بالخجل بل لانك تشعر انك ظلمت احب الناس اليك واقربهم اليك، فتأملت وانتظرت وحاولت ان انام ان انسى ولكن لا جدوى، حتى اني حاولت ان ابكي لربما يكون هو السبيل الى الراحة ولكن لا جدوى، فعلمت ان الحل هو ان تبلغ صاحبه انك ظلمته وظلمت نفسك قبل ان تظلمه ، مع انه بالتسامح يناجيك ولكن لاسامح نفسي كيف يكون ؟ هل تعلم البكاء من غير دموع من غير اصوات، سمعت عن البكاء الصامت الذي يقتل صاحبه بالبطئ، يقتله دون ان يعلم صاحبه، موت يتملكك وينتشر بالجسم كالسرطان، حزن يزيد كلما زادت نبضات القلب، مع كل انفاس الجسد ، تفكر لو تستطيع ان تبكي بدلاً من الدموع دم ربما يكون مع الدم راحة لآلام النفس ، بالخصام وكأن الدنيا ،بالفراق وكأن حياتي ، بعد ان ودعت الشعور والاحساس بوحدتي، بعد ان ركلت وحدتي من حياتي ودنيتي، يتسلل الي ويا ويلتي، فاعلم ما هي وحدتي، وما اسوأها، وحدة من نوعها الفريد التي لا تصيب الا ماتريد، وحدة تفرد حواسها على اصحابها، وحدة تجعلك تعشق الظلام وتعيش في الاوهام، تسلبك انسانيتك، حاربتها لسنين واعلم غايتها وطرقها وجاءت اليوم بعد ان عرفت اني وحيد وحبيبي عني بعيد، وجاءت بعد ان اعلنت ضعفي بعد ان كسرت حبي ولكن ارادتي للاسف لم تستطيع ان تمنعني، لاحاسب ان كان في الحساب راحتي، ابحث عن راحتي باي شكلاً يكون، فعندما تكلمت معك فكنت ابحث عن راحتي، واردت ان تأخذ حقك من فعلتي، ولكن بعيدا عن اي شئ في حبي لكي، فحبي لكي من مقدساتي وله حرمات، طرقت لك حكما على فعلتي ولكن حبيبي لا تترأف باحكامك علي فاني ابحث عن راحتي .